[b][size=18][b]بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخص الألوان تم جمعها من مواقع متعددة وضعتها بين أيديكم حتى تعم الفائدة ويستطيع أي مصمم من خلالها إختيار اللون المناسب لتصميميه بسهوله .
بدايه ارجو معرفه ان جمال أي تصميم قد يعتمد بالدرجة الأولى على الألوان المستخدمة في التصميم ,,
الألوان زينة العيون وبهجة النفوس، لقد أبدع الخالق جل وعلا الكون بألوان مختلفةزاهية، فالجبال والأشجار والثمار والأزهار والطيور والأنعام تختلف ألوانها وأشكالها {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبالجدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود، ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه... } فاطر.
ولا تشترط الألوان لمن يقرؤها معرفة أي لغة أو لسان، بل هي بذاتها لغة سهلة يفهمها الجميع المتعلم والأمي. والكون بما يحويه من ألوان بديعة هومدرستها ومنها نتعلم.
ولاشك أن الألوان التي تحاكي الطبيعة هي في الغالب أجمل ماتكون، كألوان الورد أو ألوان الأزهار أو الثمار.
والناس اليوم يتعاملون مع الألوان في شؤون حياتهم كلها ، فكثيراً ما يحدث أن تتلقى عبارات الإعجاب عندما ترتدي رداء معينا، أو تسمعين إحدى صديقاتك تقول "أنت تبدين رائعةاليوم"، أو تقول "هذا الثوب جميل جداً ولونه يبدو عليك رائعاً"، وتظنين أنه الثوب الذي أعجبت به صديقاتك، لكن لو حاولت التمعن في ذلك، لوجدت أن هنالك ألوانا معينةكلما ارتديتها تتلقين مثل هذه الإطراءات، ألوان ملابسك، لون شعرك، أو ألوان الماكياج التي تستعملينها مع ذلك الثوب، وهذا ما يسمى بـ "تحليل الألوان".
يقول سيد صوان، الاختصاصي النفسي الإكلينيكي: إن اختيار الألوان قد يفصح عن طبيعة الشخصية أو قد يشير في بعض الأحيان إلى إخفاء مشاعر شخصية قوية،وهنا يعبّر اللون المغطى عن نوعية المشاعر. أما اللون الظاهر، فيعبّر عن النمطالواضح من السلوك، كما أنه وفي حالات قليلة جداً، نجد أن لدى بعض النساء صراعا مابين المشاعر الظاهرة والمشاعر المقنعة.
1 - مفهوم اللون :
كلمة لون يستعملها علماء الطبيعة ويقصدون بها ظاهرة فيزيائية ناتجة عن تحليل الضوء الأبيض ، ويستعملها الفنانون التشكيليون والمشتغلون بالصباغة وعمال المطابع كلمة ألوان ويقصد به المواد الصابغة ( pigments ) التي يستعملونها لإنتاج التلوين .أن اللون بمعنى الكلمة هو ذلك التأثير الفسيولوجية _الخاص بوظائف أعضاء الجسم الناتج على شبكية العين ، سواء كان ناتجا عن المادة الصبا غية الملونة أو عن الضوء الملون ، فاللون إذا هو إحساس وليس له أي وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية .
2 - صفة اللون :
هو الصفة التي تميز أي لون ونتعرف على مسماه ومظهره بالنسبة لغيرة ، فنقول هذا لون بنفسجي ، وهذا لون أحمر ، وهذا لون أزرق …الخ ، فإذا قلنا هذه الليمونة لونها أصفر أي أن اللون الأصفر هو مدلول لونها وقد يمكننا تغيير مدلول أي لون بمزجه بلون أخر . وإذا مزجنا مثلا مادة لونية حمراء بأخرى صفراء كان التركيب اللوني الناتج برتقاليا وهذا يعني تغيير في مدلول اللون أو مظهره .
3 - حدة اللون :
إذا قلنا أن هذا اللون فاتح أو غامق دل ذلك على درجة اللون أي مقدار قربه من الأبيض أو الأسود ، ومن أحد هذه العناصر اللونية الأساسية المكونة له . فإذا كان اللون قريبا يبدو للعين واضحا جليا ، أما إذا كان بعيدا عنه فإنه يبدو للعين باهتا متداخلا مع لون آخر . واللون في كامل قوته الطبيعية يطلق علية لون نقي وطبيعي وكلمة (لون)تشمل بوجه عام الألوان النقية .
4 - درجة اللون :
هو الصفة التي تميز مدى شدته ونقاوته ، والألوان بعضها نقي واضح وبعضها ضعيف ممزوج ، ودرجة اللون هي نتيجة تأثير الضوء على اللون وبالأحرى هي عبارة عن تدرج اللون نفسه فهناك اللون الفاتح واللون القاتم كأن تقول هذا أحمر قاتم وهذا أحمر فاتح …الخ.
5 - إدراك الألوان :
(في الليل كل البقرات سوداء ) هذا ما قاله الفيلسوف الألماني (هيجل ) ، وهذا ما ينطبق على حقيقة الألوان ، فاللون من هذا المنطلق ليس صفة من صفات الأجسام وليس له أي حقيقة إلا بارتباطه بأعيننا التي تسمح بإدراكه وحسه بشرط وجود الضوء . فهو ظاهرة مرتبطة بعاملين أساسين هما : -
الجهاز العصبي للكائنات الحية .
الضوء .
6 - وحيد اللون (المونوكروم) :
يعني تلوين الشئ بالاعتماد على درجات لون واحد .
7 - المزيج الضوئي :
هو اللون الناتج من وضع طبقة لونية فوق الأخرى أو وضع لون بجوار الآخر بدلامن مزجمهما معا على الورقة .
8 - التناغم اللوني:
هو مقدار درجة الضوء المنعكس على سطح معين .
9 - نغم اللون :
هوالعلاقة بين الغامق والفاتح أو الدرجات المتفاوتة بين الغامق والفاتح للون الواحد.
10 - كثافة اللون:
هي درجة نقاء أو شدة اللون وتتغير كثافة أي لون بحسب مزجة مع لون اخر.
لقد أثبت العالم الإنجليزي ( نيوتن ) أن الضوء هو أصل اللون فقد أثبت أن الضوء الأبيض يمكن تحليله بمعنى تشتيته إلى ألوانه الأصلية ، من هنا فلا نستطيع إدراك أي لون إلا بواسطة الضوء الواقع عليه ثم المنعكس إلى أعيننا . و أسطح الأجسام عموما لها قوة تحليل للضوء ( الطبيعي أو الصناعي) الواقع عليها . فكل سطح يمتص بعض الإشعاعات الأخرى في جميع الاتجاهات ، وإن لون الإشعاعات التي انعكست من هذا السطح تمثل لونه ، فمثلا إذا سطحا أحمر اللون فذلك لأنه حلل الضوء الساقط عليه فامتص كل الإشعاعات ما عدا الإشعاعات الحمراء التي عكسها إلى أعيننا .
على هذا الأساس يقال لسطح ما انه أبيض ، إذا ما نشر وبدون أي امتصاص كل الإشعاعات التي يستقبلها كما يقال لسطح ما أنه أسود إذا ما امتص تماما كل الإشعاعات التي يستقبلها أما الأسطح الرمادية فهي التي تعكس من جميع الإشعاعات الملونة وتمتص نسبا منها ، أما كل الأسطح التي ليست كاملة البياض أو كاملة السواد أو رمادية يقال عنها أسطحا ملونه
::::: يتبع :::::[/b[/size[/b]]]